بقلم / خالد الترامسي
فلتصنع أسلحتك ولتدع الغرب يعاني
ولتزرع بساتين الأمة بورود قبل طعامي
ولتنسج أقمشة بهائي لا أدرجة أكفاني
ولتجعل أمزجة رعاياك تتصافي
تتعالي منهم ضحكات الغبطة
وسرورا مطبوعا ع الأوجه
تعطيه سمات المتفائل بيومه
بغده ، مستقبله ، ويوم مماته
وسأعطيك أوسمتي ونياشيني
بل صكا ممهورا بختمي
أن تحكمني حتي مماتك
وليجلس في ردفك من هم بخيارك
وسأترك نفسي أمانة عندك
فظهور الخير علامة برك
وسأجعل من حولي ينصاعوا لأمرك
بل أهفو لرؤياك وسماع نبرة صوتك
وسأجعل من عيناي ومن أذني
تتسابق من أجل سماعك
أو من أجل مشاهدتك
وسأدعو ربي ليل نهار
أن ترزق فوق عمرك أعمار
لتذود بك الأمة ولتنهل منك خيرات الأبرار
وسأشهد ربي أنك مني القاسط والبار
وبأنك صرت المختار
فلتحمي أرضي وسمائي
ولتحمي أبحرتي وشطئاني
ولترسم فوق رمالي أودية ومروج
ولتشفي غليل إمرأة مات لها الزوج
تشتاق لرؤيته ليخفف عنها هموم الدنيا
من بعد فراقه زادت لوعتها
من بعد فراقه زادت شكوتها
وكأن الدنيا زادت قسوتها
لتكون أمرأة تحمل أعباءا زاد جسامتها
فلتجعل لها من نفسك سندا
تزداد به أملا
ولتمسح من عينيها الدمعات
ولتربت فوق كتفها تربيت السكنات
ولتعلي منها الضحكات
فالحاكم دوما صاحب لمسات
والحاكم وجد لتفريج الكروبات